بوغوتا، 03 ديسمبر/كانون الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : يعتقد معظم مواطني كولومبيا، أي أكثر من 70 في المائة، أن الإضراب الوطني يعني الأمل في البلاد، وفقًا لاستطلاع نُشر في سياق عمليات التعبئة منذ 21 نوفمبر الماضي.
ويشير هذا الاستطلاع الذي أجراه المركز الوطني للاستشارات عبر الهاتف في الفترة من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر في 42 مدينة وبلدية في الأراضي الوطنية، أن هذا الإجراء يلزم حكومة بوغوتا بتلبية مطالب المجتمع العادلة.
ودعا مجلس إقليم كوكا للسكان الأصليين في كولومبيا، الرئيس إيفان دوكي، إلى عقد أجتماع مع لجنة الاضراب الوطني، واعتبر أن الأزمة تنعكس على القطاعات الأكثر فقراً، والتي لا توجد فيها ضمانات للحقوق الأساسية مثل الحياة والأراضي والعدالة والسلام.
من ناحية أخرى، تحدث أعضاء الكونغرس من اجل السلام وحركة الدفاع عن السلام، عن بدء حوار شامل وديمقراطي وفعال مع الحكومة.
واعتبرت المنظمات الاجتماعية أن ما وصفه رئيس الدولة بالمحادثة الوطنية التي بدأت حسب قوله في 24 نوفمبر مع قطاعات مختلفة، ولا يلبي المتطلبات المذكورة من حيث الشكل والمحتوى، واقترحت تشكيل جدول حوار وطني، تعددي ومتنوع، مع ممثلي القطاعات الاجتماعية المختلفة.
كما طالبت بضمان ممارسة الحق في الاحتجاج، وتجريد المدن من السلاح، وتوقف جميع أعمال العنف ضد التعبئة السلمية للمواطنة من قبل القوات المسلحة والشرطة، ولا سيما فرقة مكافحة الشغب المتنقلة.