سانتياغو، 06 يناير/كانون الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا) : أكد البنك المركزي التشيلي أن الاحتجاجات العنيفة والأزمة الاجتماعية التي تمر بها تشيلي منذ أكثر من 75 يوما قد أثرت على الاقتصاد بشكل واضح، وانخفض الاقتصاد للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر 2019 بنسبة 3.3 بالمائة، بسبب انخفاض نشاط التعدين والأزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتأثير الأزمة الاجتماعية في البلاد.
وقال وزير المالية اجناسيو بريونس معلقا على الأرقام التي نشرت أن "هناك سقوط قوى للغاية في الاقتصاد يتكرر في نوفمبر ويجب تخفيفه بدرجة كبيرة في ديسمبر."
وكانت هناك توقعات بانخفاض النشاط الاقتصادي بنسبة 1بالمائة تقريبا، وخلال نوفمبر الماضي، انخفض نشاط التعدين بنسبة 5.1 بالمائة ، وهذا الانخفاض في التعدين في تشيلي، أكبر منتج للنحاس في العالم، تأثر بالأزمة القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.