سانتياغو، 06 يناير/كانون الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا – وكالات ) : تستمر الاحتجاجات في تشيلي رغم بداية عام 2020، وتم إحراق كنيسة سان فرانسيسكو دى بورخا في تشيلي بالقرب من ميدان إيطاليا، المكان الرئيسي لتجمع المتظاهرين، كما شهدت البلاد حالة من الاشتباكات الجديدة بين رجال الشرطة والمتظاهرين.

وبعد الاحتفال بالعام الجديد، تجمع الآلاف من التشيليين مجددا في الشوارع للمطالبة بإصلاح نظام الصحة والمعاشات والتعليم، وأعلنوا استمرارهم في الاحتجاج ومواصلة القتال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية فى البلاد.

وأوضحت بلانكا تام، ممرضة في أحد المستشفيات "أتمنى في بداية 2020 أن تفتح الحكومة أذنيها وأن تستمع لمطالب الشعب وتحققها، كما أطلب من الشرطة التشيلية القليل من الوعى فهم عليهم الاهتمام بالشعب وحمايته وليس العكس

وأكد المعهد الوطني لحقوق الإنسان ، في آخر تقييم له، أن هناك 26 قتيلا، وما لا يقل عن 3583 مصابا في الاحتجاجات التي بدأت 18 أكتوبر ألماضي، منهم 2050 أصيبوا برصاص القوات الحكومية، بينما أصيب 359 بإصابات في العين، وتزايد عدد المعتقلين إلى 9589 شخصا.

وتعانى تشيلي من أزمة اجتماعية وسياسية بدأت بالفعل في إظهار عواقبها الاقتصادية، وبدأت الاحتجاجات في تشيلي فى 18 أكتوبر بسبب ارتفاع أسعار تذكر مترو الإنفاق، ثم تظاهر المواطنون ضد إعلان حظر التجول الذى أصدرته حكومة بينيرا، في إطار حالة الطوارئ المعلنة لأول مرة منذ نهاية الديكتاتورية العسكرية لأوغوستو بينوشيه.