بوغوتا، 15 يناير/كانون الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا) : شجبت منظمة الدفاع عن الشعب في كولومبيا، مقتل أكثر من 500 من القادة الاجتماعيين ونشطاء حقوق الإنسان خلال السنوات الأربع الأخيرة.
ودعا مدير هذه المنظمة، كارلوس نيجريت، السلطات الكولومبية إلى اتخاذ إجراءات لوقف العنف على الفور، واعتبر أن هذه الجرائم تسبب أضرارًا جسيمة لامتيازات المواطن وديمقراطيته في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وأعرب عن قلقه إزاء الأعمال الجارية في مقاطعة بوتومايو الجنوبية، حيث أوضح أن السلطات تمارس ضغوطًا على النساء اللاتي يقودن أسبابًا مثل الاستبدال الطوعي للمحاصيل للاستخدام غير القانوني والذين يعارضون وجود جهات فاعلة مسلحة في أراضيها.
بدورها، أدانت الأمم المتحدة ارتفاع معدل جرائم القتل ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في كولومبيا في عام 2019 ، وطلبت من حكومة بوغوتا التحقيق في جميع الحالات.
وقالت مارتا هورتادو، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن 107 من الناشطين قتلوا في العام الماضي، وأعربت عن أسفها لزيادة الجريمة في الأيام الـ 13 الأولى من شهر يناير.
وطالب الحكومة الكولومبية ببذل جهد لمنع هذه الأعمال الإجرامية والتحقيق في جميع الحالات، من أجل محاكمة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.