موسكو، 25 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تملك أدلة تثبت أن السلطات السورية لم تستخدم الأسلحة الكيميائية، أما الاتهامات الجديدة الموجهة إلى دمشق فتمثل محاولة جديدة لإيجاد ذريعة من أجل التدخل واستخدام القوة.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية اليوم الجمعة، "يتواصل تزوير الاتهامات حول مزاعم استخدام القوات الحكومية المواد الكيميائية السامة. ووفقا للمعطيات الموثوقة التي حصل عليها الجانب الروسي فإن هذه الادعاءات عارية عن الصحة".
وأشار البيان إلى أن الموجة الهستيرية "الكيميائية" الجديدة ضد دمشق تدفع للتفكير بالأهداف الحقيقية لمن بادر إليها.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن ذلك يحدث على خلفية تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية تجري بنجاح وأن إخراج المواد السامة من سورية يمكن أن يكتمل في الموعد المحدد.