الأمم المتحدة 21 فبراير/شباط 2020 (راديو هافانا كوبا - وكالات) : حثت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لهايتى الزعماء الهايتيين على كسر الجمود السياسي الذي "شل عمل المؤسسات".

وقالت هيلين روث ميغير لا لايم، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في هايتي، لمجلس الأمن، انه منذ يوليو 2018، تسبب الجمود السياسي بشلل عمل المؤسسات الهايتية والألم للاقتصاد وتفاقم حالة عدم الاستقرار الأمني.

وفي يوليو 2018، استقال رئيس وزراء هايتي آنذاك جاك غاي لافونتانت بعد أعمال عنف قاتلة ونهب أشعلتها خطة لرفع أسعار الوقود.

ومع اقتراب دخول الحكومة المؤقتة من عامها الثاني في البلاد، توقعت لا لايم، في إحاطتها للمجلس عبر الفيديو من بورت أو برنس، غرق اقتصاد البلاد أعمق في حالة الركود، مشيرة إلى أن 4.6 مليون من سكان البلاد يحتاجون الآن للمساعدة الإنسانية.

وعلى الرغم من بعض التقدم الذي أحرز خلال جولتين من المحادثات منذ ديسمبر عام 2019، قالت "إن الفاعلين السياسيين لم يتوصلوا بعد إلى صيغة من شأنها أن تؤدي إلى تعيين الرئيس (جوفينيل) مويس رئيسا توافقيا للوزراء وتشكيل حكومة جديدة".

وحذرت من تأثير الضغط الاقتصادي والاستقطاب السياسي المستمر بشكل أكبر على سلامة وفعالية المؤسسات الهايتية الرئيسية، بما في ذلك الشرطة الوطنية.