سانتياغو، 02 مارس/آذار 2020 (راديو هافانا كوبا) : أكد استطلاع الرأي انه يزداد عدد التشيليين الذين يدعمون المظاهرات الشعبية في البلاد، بينما يحافظ الرئيس سيباستيان بينيرا على دعم منخفض بنسبة 12 بالمائة لإدارته.
ويشير الاستطلاع الذي أجرته "كاديم" الاستشارية، والذي أجري في الأسبوع الأخير من شهر فبراير الماضي، إلى أن 66 بالمائة من المواطنين يؤيدون هذه المظاهرات، مما يمثل زيادة قدرها 10 نقاط مقارنة بالدراسة السابقة.
وفي مقابل ما تؤكده الحكومة التشيلية، يعتبر 71 في المائة من الذين تم استطلاعهم، أن الاحتجاجات هي تعبير عن سخط اجتماعي واسع النطاق بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم، واعتبر 21 في المائة فقط أنها مشكلة تتعلق بالنظام العام ومن قبل مجموعات عنيفة منظمة.
وتتناقض نتائج الاستطلاع مع ما تؤكده الحكومة التشيلية فيما يتعلق بمستقبل البلاد، حيث قال 70 في المائة ممن تم استجوابهم إن تشيلي ستتحسن بعد التغلب على الأزمة الاجتماعية الحالية، بينما قال 15 في المائة إن الظروف ستكون كما كانت قبل 18 أكتوبر الماضي عندما اندلعت هذه المظاهرات.