المكسيك، 15 يونيو/حزيران 2020 (راديو هافانا كوبا): غرق إجمالي 17 مهاجرا مكسيكيا وأجنبيا في الفترة من يناير إلى مايو من هذا العام أثناء محاولتهم عبور ريو برافو على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، حسبما ذكر المعهد الوطني المكسيكي للهجرة يوم السبت الماضي.

وكانت أربع من الجثث التي انتشلها عملاء المعهد في الأصل من المكسيك واثنتان من غواتيمالا وواحدة من هندوراس. وأوضح المعهد أن السلطات لم تتمكن من تحديد الدول الأصلية للمتوفين العشرة الباقين حيث أن رفاتهم تفتقر لأية خصائص تعريفية.

وأفادت الوكالة أن الضحايا، وهم 16 رجلا وامرأة، جميعهم بالغون، غرق 9 منهم في قسم النهر المتاخم لولاية كواهويلا المكسيكية، بينما غرق الـ 8 الآخرين في القسم المتاخم لولاية تاماوليباس.

وفي عام 2019، انتشل عملاء المعهد جثث 29 مهاجرا بالغا من النهر، حيث تم التعرف على تسعة منهم فقط على أنهم ستة مكسيكيين وهندوراسي وكوبي وبليزي.

وقال خبراء إن وفيات المهاجرين في ريو برافو أو في الصحراء على طول الحدود المشتركة قد زادت على مدى العقد الماضي بسبب زيادة تدفق المهاجرين وارتفاع مستويات المراقبة من قبل الولايات المتحدة.