لاباز، 03 يوليو/تموز 2020 (راديو هافانا كوبا): وأكد رئيس بوليفيا السابق، إيفو موراليس، أن الحكومة الانقلابية في بلاده تحاول "مقاطعة الانتخابات، لأنها تخشى تصويت الشعب".
كما ألقى موراليس باللوم على "جميع أولئك الذين روجوا لانقلاب نوفمبر (توتو، ميسا، كاماتشو وآخرين) على" الوضع الاقتصادي والصحي الخطير في البلاد".
وأشار الرئيس البوليفي السابق إلى أن لويس ف. كاماتشو يقدم الرشوة لأعضاء الجيش والشرطة للضرب ودفع ثمن التوقف والضرائب وإعفاء الضرائب لشركائه والتفاوض مع وزير دفاعه"، وهي المواقف التي وصفها بأنها "أساليب الديكتاتورية".
كما أشار إيفو موراليس إلى الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية باعتباره "بطل أحد أكثر الفصول المشينة في تاريخ منظمة الدول الأمريكية. وكان جزءًا رئيسيًا في الانقلاب ضد الديمقراطية في بوليفيا".
وتأتي تصريحات موراليس لدعم مرشح حزب الحركة تحو الاشتراكية لويس أرسي، الذي استنكر في ان "هناك يأس لحظرنا، لمنع الحركة نحو الاشتراكية من تقديم ترشيح يعرف الجميع في البلاد أنه المرشح الفائز".