الأمم المتحدة 08 يوليو/تموز 2020 (راديو هافانا كوبا): انطلق يوم الإثنين، أسبوع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتستمر فعالياته أسبوعا، وتعقد عبر الإنترنت، حيث تجري مناقشة التحديات الاستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهاب في ظل بيئة عالمية تشهد تفشي الوباء.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إنه "مثل الفيروس، الإرهاب لا يحترم الحدود الوطنية. فهو يؤثر على جميع الدول ولا يمكن هزيمته إلا بشكل جماعي. لذا، يجب علينا حشد قوة التعددية من أجل إيجاد حلول عملية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن "داعش والقاعدة وفروعهما الإقليمية، بالإضافة إلى النازيين الجدد والعنصريين البيض ومجموعات الكراهية الأخرى، يسعون إلى استغلال الانقسامات والصراعات المحلية وفشل الحوكمة والمظالم لتحقيق أهدافهم".
وحث الأمين العام الدول الأعضاء على الحفاظ على زخم مكافحة الإرهاب، وأن تكون مبتكرة في استجابتها، التي يجب أن تحمي حقوق الإنسان وتعززها، مؤكدا على أنه "يجب أن نلتزم ببذل المزيد من الجهد نحو الأفضل. وكما هو الحال في كل مجال من مجالات مهمتنا، ينبغي تقييم عملنا من خلال الفرق الذي نحققه في حياة الناس".
ويتضمن أسبوع مكافحة الإرهاب الافتراضي ما مجموعه 10 ندوات ومناقشات تفاعلية تتم عبر الإنترنت، ويشارك فيها أكثر من 1000 مندوب، يتناولون مواضيع رئيسية لمكافحة الإرهاب في ضوء أزمة كوفيد-19، ويركزون على كافة الأعمدة الأربعة لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.