بوينوس إيريس، 06 أغسطس/آب 2020 (راديو هافانا كوبا): أتهم الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس الحكومة المؤقتة بدخول بلاده الى كارثة سياسية وصحية.
وأعلن إيفو موراليس في رسالة صدرت بمناسبة الذكرى السنوية ال 195 لاستقلال بوليفيا: انه "في غضون ثمانية أشهر، أدت الكراهية السياسية والعنصرية وتفكيك شركاتنا الحكومية وفساد الحكومة المؤقتة ببلادنا إلى الركود والتدهور الاقتصادي والاجتماعي الذي تفاقم بسبب وباء الفيروس التاجي الجديد".
ألقى الرئيس البوليفي السابق (2006-2019) باللوم على نظام جانين آنييز الانقلابية، بسبب الكارثة الصحية والسياسية والاقتصادية التي تعاني منها الأمة، على الرغم من انه أكد أنهم سيواصلون حلم العودة إلى ديمقراطية كاملة وحقيقية، واحترام قيمها وقبول الاختلافات سلميا ودمج جميع مواطنيها في مهمة الاستمرار في بناء بلد عظيم يتغلب على جميع بقايا التعصب والعنصرية.
وأكد موراليس أن الحكومة المؤقتة ستكون قادرة على إزالة الأسماء وإسقاط التماثيل، لكن الشعب لن ينسا أبدًا أن "الاقتصاد البوليفي كان هو الأكثر نموًا في المنطقة بأكملها وأن بوليفيا كانت الدولة التي حققت أكبر عدد من الإنجازات بسبب قدرتها على الإدماج الاجتماعي، الحد من عدم المساواة، الذي يتحقق من النمو الاقتصادي المستدام والتوزيع التدريجي والعادل للدخل".
ودعا إيفو موراليس إلى أن يكون فوق كل مطالب شخصية وقطاعية لأن ما هو على المحك ليس مصير حزب الحركة نحو الاشتراكية أو مصيره، بل مصير الشعب البوليفي