بوغوتا، 07 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد المحلل الدولي كارلوس سانتا ماريا أن الالتماس لفرض رقابة على السناتور الكولومبي إيفان سيبيدا يظهر أنه لا توجد حرية للمعلومات في كولومبيا.
وفي مقابلة، تناول كارولس سانتا ماريا قضية حرية المعلومات في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وذلك بسبب تصريحات لويس غييرمو إتشيفري، المستشار ومدير حملة رئيس كولومبيا السابق إيفان دوكي، التي طلب فيها من الصحيفة الإسبانية، "إيل بايس" بأن لم تكن بمثابة مكبر لأفكار إيفان سيبيدا، من القطب الديمقراطي.
وقال: "من المتوقع ما يُقترح على صحيفة "غيل بايس" الاسبانية، لأنها وكالة دولية تعمل مع كولومبيا، وفي بلدنا لا نعرف إلا ما نريد معرفته، والباقي، على سبيل المثال، في المجال الدولي يكاد يكون سريًا تمامًا إنها دولة بلا حرية معلومات".
ويصر المحلل السياسي على أنه لا توجد "حرية للمعلومات" في كولومبيا، لأنه عمليًا "95 بالمائة من وسائل الإعلام، مثل التلفزيون والراديو والصحافة، تنتمي إلى مجموعات النخبة، أي لا يوجد هناك صحافة معارضة".
كما قال ان "المساحة الوحيدة التي يمكنك العمل فيها حقًا في مواقع مختلفة هي على مستوى الشبكات الاجتماعية، حيث توجد منافسة كبيرة بين الحكومة والمعارضة بالتغريدات، مع معلومات الصفحة هذه، مع التحليلات النقدية، ولكن، في بشكل عام، فإن المعلومات المتعلقة بالمعارضة لها حد أدنى من التطور وفي نفس الوقت مع العديد من المعارضين".
وكناقد للحكومة الكولومبية، يشير إلى: "في حالة الصحة، قامت هذه الحكومة بخصخصتها، وحرمت الناس من هذا الحق، كما تأثرت نفس المعاشات التقاعدية، وكانت أخطر الحالات هي الإيجابيات الكاذبة، ومذابح اليوم، والتي هناك بالفعل 52 قتيل هذا العام".
كما ندد بوجود قطاعات في إدارة دوكي تدعم الرئيس والسيناتور السابق ألفارو أوريبي فيليز، مؤكداً أنه "يجب عدم إنكار الواقع".
وأمرت محكمة العدل العليا في كولومبيا بإقامة جبرية على ألفارو أوريبي في 4 أغسطس، بعد أن تأكدت من وجود خطر من أنه قد يعرقل العدالة في القضية التالية، منذ 2018، بتهمة الاحتيال الإجرائي ورشوة الشهود، والتي يُزعم أنها وحصلوا على تعويض مقابل تقديم شهادات لصالح السيناتور السابق.
بدوره، حذر إيفان سيبيدا من حملة ألفارو أوريبي "تشويه سمعة" العدالة وانتقده "لسعيه لتدمير السلطة القضائية" في كولومبيا.