كاراكاس، 08 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): انتقد الزعماء السياسيون في المنطقة القرارات القضائية التي استبعدت الترشيحات الانتخابية لرئيسي بوليفيا السابقين، إيفو موراليس، والإكوادور، رافائيل كوريا، واعتبروها ضربة للديمقراطية.
وأكد معهد سيمون بوليفار للسلام والتضامن بين الشعوب، الذي تم إنشاؤه مؤخرًا، أن "اليمين المتطرف في أمريكا اللاتينية أتخذ بشكل واضح تدابير تنتهك الحقوق السياسية لإيفو موراليس ورافائيل كوريا، مؤكدا انه وبهذه الطريقة "يمنعون شعبي بوليفيا والإكوادور من ممارسة إرادتهم بحرية. يوم حزين للديمقراطية! ".
وانضم الى هذا الانتقاد قادة العالم السياسي والفكري والأكاديمي والحركات الاجتماعية من مختلف المناطق.
وقرر القاضي ألفريدو خايميس تيرازاس، من الغرفة الدستورية الثالثة لبوليفيا، يوم الاثنين، أن الرئيس السابق إيفو موراليس (2006-2019) غير مؤهل للترشح لمجلس الشيوخ عن مقاطعة كوتشابامبا من قبل الحركة نحو الاشتراكية، في انتخابات 18 أكتوبر المقبل، لأنه لا يقيم في ذلك البلد.
وفي اليوم نفسه، أصدرت محكمة النقض التابعة لمحكمة العدل الوطنية في الإكوادور حكماً يقضي نهائياً بإلغاء إمكانية ترشيح حركة ثورة المواطن للرئيس السابق كوريا (2007-2017) لمنصب نائب رئيس البلاد.
Condenan inhabilitaciones de Evo Morales y Rafael Correa para participar en elecciones
