El presidente de Perú, Martín Vizcarra, en el Palacio de Gobierno, en Lima, el 11 de marzo de 2019.Guadalupe Pardo / Reuters

ليما، 15 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): ندد رئيس بيرو، مارتين فيزكارا، يوم الاثنين بـ "مؤامرة" سياسية مزعومة تسعى إلى إقالته، بمشاركة كبار القادة العسكريين، من خلال عملية الشغور التي تم افتتاحها في الكونغرس.

وبحسب الرئيس في رسالة رسمية، انه دعا رئيس البرلمان البيروفي، مانويل ميرينو، يوم الخميس، قبل التصويت على طلب الوظيفة الشاغرة، قائد البحرية فيرناندو سيردان، وحاول التواصل، دون جدوى، مع آخرين من مدراء القوات المسلحة.

وأكد فيزكارا أيضًا أنه أثناء تنسيق الإجراءات مع القوة العسكرية، خطط ميرينو لـ "خزائن زائفة" تحل محل المسؤولين الحاليين، بمجرد إزالتهم من السلطة. أقر رئيس البرلمان بأنه حافظ على هذا الاتصال، لكنه أبعده عن محاولة الانقلاب وأكد أنه اتصل بسيردان "من أجل إراحة القوات المسلحة".

وندد فيزكارا خلال خطابه الذي ألقاه من مقر الحكومة وسط أزمة سياسية خطيرة، انه يمكن إقالة رئيس الدولة يوم الجمعة القادم، بسبب "العجز الأخلاقي الدائم"، متسائلا، "لماذا تعامل رئيس الكونغرس مع كبار القادة العسكريين وتواصل معهم، وحتى الحكومات الزائفة المخطط لها لأولئك الذين سيتولون المنصب بعد تنازلي عن المنصب؟ هذه مؤامرة، أيها السادة ".

كما أشار الرئيس البروفي في خطابه إلى إدغار ألاركون، المشرع ورئيس لجنة التدقيق، الذي قدم التسجيلات الصوتية كدليل على مؤامرة الفساد المزعومة التي تورط فيها. وأشار فيزكارا إلى أنه لا يزال يتعين على ألاركون أن يحاسب على جرائم الفساد والإثراء غير المشروع، في قضية فُتحت له عندما كان مسؤولًا في المراقب العام للجمهورية.

ويخضع مارتين فيزكارا للتحقيق بعد نشر محادثة خاصة أجراها مع الأمينة العامة لقصر الحكومة، ميريان موراليس، ومساعدتها الإدارية السابقة كارم روكا، مؤلفة التسجيلات المزعومة، والتي استقالة بالفعل، بعد أمر مكتب المدعي العام بتفتيش منزلها. وستكون روكا، بحسب الرئيس، هي التي "خانته".