طرابلس، 19 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب 55 آخرون بجروح خلال الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس يوم أمس الأحد، بينما اختطف عدد من أعضاء البرلمان الليبي.
وأعلن وزير العدل الليبي صلاح المرغني في مؤتمر صحفي عقد في ساعة متأخرة ليلة الأحد عن مقتل إثنين من المواطنين وإصابة 55 بجروح، وقال " إن الحكومة تطمئن الشعب بشأن قيامها بمسؤولياتها في الأمن". ونفى المرغني أن يكون لأحداث طرابلس "أية صلة بما حدث في مدينة بنغازي الجمعة الماضية".
إلى ذلك تعرض مقر المؤتمر العام الليبي (البرلمان) إلى محاولة اقتحام من قبل ميليشيات "الصواعق" و"القعقاع" المتحالفتين مع اللواء خليفة حفتر، واختُطف عدد من النواب، بحسب وزارة الدفاع الليبية.
وقال وكيل وزارة الدفاع الليبية، خالد الشريف، إن مليشيا حاولت اقتحام مبنى البرلمان (المؤتمر الوطني العام) في العاصمة طرابلس واختطفت عددا من نوابه وموظفيه (لم يحدد عددهم)، نافيا أنباء اختطاف رئيس البرلمان نوري أبو سهمين.
وفي وقت سابق ذكر موقع "بوابة الوسط" الليبي أن نائب رئيس الحكومة المؤقتة عبد السلام القاضي ووزيري العدل والثقافة والمجتمع المدني نجيا من محاولة اغتيال، أمس الأحد، عندما هاجم مسلحون مقر وزارة الرياضة حيث كانوا يتواجدون.
الجدير بالذكر أن ميليشيتي "القعقاع" و"الصواعق" حاولتا، اقتحام البرلمان أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، حيث تطالبان المؤتمر الوطني العام بتسليم السلطة على اعتبار أن مدته انتهت في فبراير/شباط الماضي.