كاراكاس، 07 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): أفاد وزير خارجية فنزويلا، خورخي أريازا، أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وافق، بأغلبية 14 صوتا مقابل 7 أصوات وامتناع 26 عن التصويت، على قرار يسعى إلى "تعزيز العمل المشترك" بين مكتب المفوضة السامية لحقوق الانشان ميشيل باشيليت وحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

وقال أريازا إن "التزام فنزويلا بحقوق الإنسان مطلق"، ورحب بالموافقة على القرار رغم الضغوط الشديدة التي مارستها الولايات المتحدة والدول التابعة لها لمنعه.

وصوتت البرازيل وتشيلي وبيرو وأوروغواي ضد القرار، حيث قال وزير الخارجية الفنزويلي: "من الغريب التصويت غير المبرر لبعض الدول التي تدعي أنها مدافعة عن حقوق الإنسان، لكنها لا تدعم قرارًا لتعزيز حقوق الإنسان من خلال مكتب المفوض السامي".

وشكر وزير خارجية فنزويلا دعم الحكومات "الحرة وذات السيادة" التي في رأيه مهتمة بمضي الأمم المتحدة قدما في سياسات تضمن حقوق الإنسان، دون مهاجمة أو التدخل في الشؤون الداخلية باستخدامها "كذريعة".

ويتضمن القرار الجديد مضاعفة عدد موظفي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة في فنزويلا ثلاث مرات، والذين سيتم منحهم "استقلالية قانونية أكبر"، كما يمثل إضفاء الطابع الرسمي على آلية لتبادل المعلومات بشأن الحالات الفردية، وإمكانية فتح مكتب دائم في كاراكاس.