Caravana de Evo Morales es recibida por miles de personas en localidad del Potosí.
لاباز، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): احتشد مئات البوليفيين عند الحدود مع الأرجنتين لاستقبال الزعيم البوليفي إيفو موراليس، الذي عاد إلى بلاده من الأرجنتين التي لجأ إليها بعد استقالته عام 2019.
وودع الرئيس الارجنتيني ألبيرتو فيرنانديز الزعيم ايفو موراليس بعد مغادرته الأرجنتين نحو بلاده بعد ما يقارب 11 شهراً لجأ خلالها موراليس في الأرجنتين.
وقال فيرنانديز في تغريدة على "تويتر"، إن "اليوم هو يوم مهم للغاية لأميركا اللاتينية لأن بوليفيا تستعيد الديمقراطية التي ما كان ينبغي لها أن تفقدها"، مؤكداً محبته ومودته للشعب البوليفي "في هذه المرحلة الجديدة التي بدأت".
من جهته، قال موراليس حال وصوله إلى بلاده "أعود إلى وطني الذي أحبه وبفرح كبير"، مؤكداً أنه لم يشكك يوماً بالعودة، لكنه لو يتوقع أن تكون "بهذه السرعة".
وأضاف موراليس "جزء من حياتي يبقى في الأرجنتين حيث قضيت 11 شهراً".
ونفذ الزعيم البوليفي إيفو موراليس تعهده بالعودة إلى بلده غداة تنصيب رئيس حزبه لويس آرسي رئيساً للبلاد، ووصل صباح اليوم إلى الحدود بين الأرجنتين وبوليفيا.
عودة موراليس إلى بوليفيا الواقعة في منطقة الأنديز، تأتي بعد نحو عام من استقالته إثر مزاعم بالتزوير خلال الانتخابات الرئاسية.
وذكرت صحيفة باخينا دوسي البوليفية أن موراليس عبر من الأرجنتين إلى بلدة فيلازون الحدودية الجنوبية قبل أن يتجه 600 ميل شمالا إلى مقاطعة شاباري.
وكان السعي إلى عودة موراليس هو أول ما فعله الرئيس المنتخب لويس آرسي، فبعد يوم واحد من الانتخابات أعلن أن "موراليس سيعود إلى البلاد في الـ9 من نوفمبر".
وبعد ثمانية أيام من الفوز الكاسح الذي حققه حزبه "الحركة نحو الاشتراكية" في الانتخابات الرئاسية، قامت المحكمة البوليفية بإلغاء مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الرئيس السابق، وبذلك مهدت الطريق أمام عودته.
ويعتزم موراليس الذي نفي في نوفمبر الماضي فيما وصفه مؤيدوه بانقلاب مدعوم من الولايات المتحدة، الوصول إلى بلدة شيموري يوم الثلاثاء، بعد عام بالضبط من فراره من نفس الموقع على متن طائرة تابعة للقوات الجوية المكسيكية.