Partidos opositores venezolanos ratifican su participación electoral.
كاراكاس، 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): دعت أحزاب المعارضة الرئيسية في فنزويلا إلى المسار الانتخابي لتسوية الخلافات وتحديد أجندتها السياسية، على عكس موقف اليمين المتطرف في هذا البلد والذي يدعو الى المواجهة.
وفي رأي رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان ذو الغرفة الواحدة) -حاليًا في ازدراء -لويس بارا، فإن الطريق لاستعادة مؤسسية السلطة التشريعية يمر عبر السلام والتعايش الديمقراطي، وفقًا للدستور.
وأصر مرشح تحالف فنزويلا الموحدة في الانتخابات البرلمانية يوم 6 ديسمبر المقبل على أهمية أن تتمكن جميع قطاعات البلاد من الاجتماع مرة أخرى في حوار وتفاهم بناء.
وفي تصريحات له إلى قناة تلفزيونية خاصة، نشرتها قناة التلفزيون الوطنية، رفض بارا موقف قطاع صغير من المعارضة بقيادة النائب خوان غوايدو، الذي وصفه بأنه قيادة متطرفة تتمسك بمواجهة واستقطاب عقيمين.
وجدد مسؤولية المجلس الوطني في التشريع وفقا للشعب، دون وصاية أو تدخل أو تفويضات من الحكومات الأجنبية، وقال "المعارضة في فنزويلا تعددية وليست مخصخصة".
وخلال الفترة التشريعية الماضية، أصبح البرلمان الفنزويلي الذي تهيمن عليه قطاعات من اليمين المتطرف ساحة مواجهة مع قوى أخرى في الدولة، ومركزًا للتآمر والترويج للعدوان على البلاد، بحسب شكاوى من السلطة التنفيذية.