كاراكاس، 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): شجب النائب الأول لرئيس الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي، ديوسدادو كابيو، ان اليمين الفنزويلي المتطرف يشجع الإجراءات لإشراك القطاعات الطلابية في أجندة جديدة للعنف ضد السلام والاستقرار في البلاد.
وكشف كابيو أن زعيم الارادة الشعبية المعارض ويل فريدي جيفارا سيكون مسؤولاً عن تنسيق الاجتماعات بهدف جذب شباب الجامعة لتنفيذ خطط عنيفة في البلاد.
وأكد أن الشعب الفنزويلي يستعد لإجراء انتخابات في سلام، في إشارة إلى انتخابات 6 ديسمبر لتجديد الجمعية الوطنية (برلمان من مجلس واحد)، مشيرا الى ان المهزوم الكبير في العملية الانتخابية المقبلة سيكون القطاعات المؤيدة للامتناع التي تسعى الى مقاطعة الدعوة الى الاقتراع.
وشدد الزعيم الاشتراكي على أن "البلاد بحاجة إلى معارضة حقيقية"، ودعا إلى استعادة الهيئة التشريعية كمرحلة رئيسية للنقاش السياسي في فنزويلا.
ورفض كابيو عملية الاستشارة الشعبية المزعومة التي روج لها الشخص الذي نصب نفسه رئيس البلاد خوان غوايدو، من أجل تقويض شرعية العملية الانتخابية.
وجاءت الدعوة لإجراء الانتخابات التشريعية في 6 ديسمبر المقبل ضمن الاتفاقات المنبثقة عن طاولة الحوار الوطني التي أقيمت في سبتمبر 2019 بين السلطة التنفيذية وأحزاب المعارضة المختلفة.