سانتياغو، 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): تستمر المنظمات السياسية والنقابات والطلاب والحركات الاجتماعية الاحتجاجات في شوارع تشيلي للمطالبة باستقالة الرئيس سيباستيان بينيرا، حيث استخدمت الشرطة القمع الوحشي، مما تسبب في وقوع مئات الإصابات.
وتداولت على مواقع التواصل الاجتماعي، استدعاءات باسم "الخط الأول"، تطالب بالإفراج عن مئات الأشخاص، معظمهم من الشباب، المحتجزين بعد مشاركتهم في مظاهرات أثناء اندلاع المظاهرات، على ما يبدو دون ارتكاب جرائم تستحق مثل هذا الحبس المطول.
وتطالب الدعوة إلى استقالة الرئيس المسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل القوى القمعية، والحفاظ على امتيازات الطبقات الحاكمة دون الاستجابة لأي من مطالب الحركة الاجتماعية. كما دعت إلى جميع أنواع الاحتجاجات وإقامة المتاريس في الشوارع وحتى تنظيم إضراب وطني.
من جهته، طالب الاتحاد الوطني للعاملين الصحيين بتحسين الوظائف، وكذلك توفير المستلزمات الطبية ودفع الأجور في الوقت المحدد.
