بوغوتا، 26 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - سيتعين على الكولومبيين أن يعودوا إلى صناديق الاقتراع في الخامس عشر من حزيران/يونيو المقبل، وذلك ﻷن المرشحين الرئاسيين أوسكار إيفان زولواغا وخوان مانويل سانتوس، اللذين حصلا على أعلى نسبة من اﻷصوات، كانا بعيدين عن تحقيق الأصوات المطلوبة للفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم امس اﻷحد.
وكان زولواغا المؤيد للرئيس السابق ألفارو أوريبي قد تمكن من الحصول على 29,27 في المئة من الأصوات، في حين حصل الرئيس الحالي للدولة خوان مانويل سانتوس على 25,58 في المئة من اﻷصوات.
وقد تلاهما كل من مارتا لوسيا راميريز، من حزب المحافظين، مع15,53 في المئة من اﻷصوات؛ ومن ثم كلارا لوبيز، من اليسار، مع 15,23 في المئة؛ وفي المرتبة اﻷخيرة جاء انريكي بينيالوسا، من التحالف الأخضر، والذي حصل فقط على ما يزيد قليلاً على 8 في المئة من الأصوات.
وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، تجرى دورة ثانية بين الأول والثاني، وفقا للدستور الكولومبي.
وجرت الانتخابات يوم الأحد في أجواء هادئة وسلمية في 32 مديرية بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال وزير الدفاع خوان كارلوس بينزون إن الانتخابات خلت إلا من بعض المخالفات البسيطة. ولم تشهد البلاد أية هجمات أو مضايقات للجمهور العام تكون قد أثرت على التصويت، مشيرا إلى القبض على 5 أشخاص فقط بسبب عنف وفساد وتوزيع وثائق مزيفة.