كاراكاس، 03 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): ندد رئيس معهد سيمون بوليفار، كارلوس رون، بأن "الجماعة الإجرامية"، التي تهيمن حاليًا على الجمعية الوطنية الفنزويلية، دعت إلى "تدخلات ومزيد من الإكراه" من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لمزيد من الضغط على الفنزويليون للإطاحة بالثورة البوليفارية.
وبحسب تصريحات رون، تدرس حكومة الولايات المتحدة كيفية تخريب الانتخابات المقرر إجراؤها الأحد المقبل 6 ديسمبر لتجديد الجمعية الوطنية و "حظر" حق الفنزويليين في ممارسة تصويتهم، مضيفا انه "هناك محاولة متواصلة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لتخريب الانتخابات في فنزويلا (...) يريدون حظر حق الفنزويليين في التصويت. إجراء هذه الانتخابات تحد مزدوج: استعادة الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات خلال مواجهة الحصار".
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن "جزءًا من استراتيجية الولايات المتحدة ضد فنزويلا هو الترويج للانقلابات، من خلال الإكراه والابتزاز".
واستنكر أن فنزويلا لديها أكثر من 6 مليارات دولار مجمدة في الولايات المتحدة ودول أخرى، وأن هذه الثروة التي وفقا لرئيس معهد سيمون بوليفار هي ملك الشعب الفنزويلي، وقد وضعت في أيدي هذه "المجموعة الإجرامية".