واشنطن، 07 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): قالت واشنطن، إنها ستواصل الاعتراف بـ"المعارض" خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا، على الرغم من فوز التحالف الداعم للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في الانتخابات البرلمانية.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان "ستواصل الولايات المتحدة الاعتراف بالرئيس المؤقت غوايدو وبالجمعية الوطنية الشرعية" وفق تعبيره، مضيفاً أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح لمادورو الذي يتولى السلطة بشكل غير شرعي لأنه سرق انتخابات 2018، بأن يستفيد من سرقة انتخابات ثانية"، على حد قوله.
وكان المبعوث الأميركي إلى فنزويلا اليوت أبرامز، قد أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "ستحافظ على دعم غوايدو بعد انتخابات الأحد"، متوقعاً أن "تفعل بلدان أخرى الشيء نفسه".
وبحسب أبرامز فإنه "يجب أن يستخدم الرئيس المنتخب جو بايدن الرافعة المالية من العقوبات الحالية ضد مادورو"، ويستمر في تنفيذها وليس تقديم "هدايا".
من جهته، رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بنتائج الانتخابات التشريعية في فنزويلا.
وقال وزير خارجية الكتلة الاوروبية جوزيب بوريل، في بيان صدر نيابة عن الأعضاء الـ27 إن "الاقتراع فشل في الوفاء بالحد الأدنى من المعايير الدولية"".
وأضاف بوريل أن "عدم احترام التعددية السياسية واستبعاد ومحاكمة زعماء المعارضة لا تسمح للاتحاد الأوروبي بالاعتراف بهذه العملية الانتخابية على أنها ذات مصداقية وشاملة وشفافة ونتائجها تمثل إرادة الشعب الفنزويلي".
وكان الاتحاد الأوروبي جدد العقوبات على كراكاس عاماً آخر، كما انتقد مادورو ما سماها "تبعية الاتحاد الأوروبي لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
كذلك وسعت الولايات المتحدة قائمة العقوبات ضد فنزويلا في سبتمبر الماضي، كما أدرجت وزارة التجارة الأميركية 47 فرداً وكياناً قانونياً ضمن "القائمة السوداء".
يأتي ذلك على الرغم من إعلان وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا، أن حكومة بلاده دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إرسال مراقبين للانتخابات التشريعية.
وحصل التحالف الداعم للرئيس مادورو، المؤلف من "الحزب الاشتراكي البوليفاري" و"التحالف الوطني" على 67,7 بالمائة من أصوات الناخبين البالغ عددهم 5.2 مليون، وفق ما أعلنت الاثنين رئيسة المجلس الوطني الانتخابي انديرا ألفونزو.