كاراكاس، 12 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أصدرت الحكومة الفنزويلية أمراً بإجراء دوريات جوية وبرية وبحرية على حدودها مع غويانا.
واستنكرت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، المناورات العسكرية المشتركة التي بدأت يوم أمس الإثنين بين الولايات المتحدة وغويانا، معتبرة أنها تشكل استفزازاً وتهديداً لسيادة فنزويلا وسلامة أراضيها الإقليمية.
وقالت ديلسي رودريغيز: "هناك وجود لسفينة خفر السواحل الأميركية. نحن نتابعها جيداً، ونأمل ألا تجري هذه التدريبات العسكرية في المياه الإقليمية القانونية لفنزويلا".
وأوضحت أنه كان قد تم الاتفاق على هذه التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وغويانا خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي في سبتمبر 2020. وقد احتجت فنزويلا بشدة على الاتفاق المذكور، قائلةً: "نحن أمام عمل يائس لإدارة ترامب التي تنازع في ساعاتها الأخيرة".
وفي هذا الصدد، أشارت نائب الرئيس الفنزويلي إلى أن "هذه الإجراءات تهدف إلى خلق التوتر والعودة إلى الاستفزازات والتهديدات والهجمات ضد الشعب الفنزويلي وسيادته وسلامة أراضيه الإقليمية".
كذلك، أكدت رودريغيز أن "الولايات المتحدة تروج علانية لموقف غويانا فيما يتعلق بإقليم إيسيكيبو. وقد اعترضت فنزويلا وأعلنت حالة التأهب القصوى".
وأكّدت أنّ جميع العمليات بين غويانا وإكسون موبيل هي لمحاولة الاستفادة من قضية إيسيكيبو، معتبرةً أن فنزويلا تستنكر أي تحرك أحادي الجانب على الأراضي المتنازع عليها.
كما أوضحت رودريغيز أن فنزويلا لم تعط أبداً موافقتها على أي انتهاك لاتفاقية جنيف للعام 1966، و"لم نسمح أبداً لمحكمة العدل الدولية بالانحياز في قضية نزاع إيسيكويبو".