رام الله، 2 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - أدى وزراء حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس ظهر اليوم الاثنين في رام الله بالضفة الغربية.
ولم يستطع عدد من الوزراء الجدد الحضور إلى رام الله بعد أن منعت القوات الإسرائيلية خروجهم من قطاع غزة.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة توجه بها إلى شعبه وبثها التلفزيون الرسمي، إنه "بإعلان الحكومة ينتهي الانقسام الفلسطيني" مشدداً على أن المهمة الأساسية التي جاءت من أجلها هذه الحكومة هي " الإعداد للانتخابات " ومؤكداً التزامها بالاتفاقيات الموقعة.
كما انتقد عباس "التصريحات الإسرائيلية المهددة لاتفاق المصالحة" قائلا إنها "تكشف النوايا الحقيقة للاحتلال"، مضيفا "لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء العقوبات الإسرائيلية" التي لوح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في رده على اتفاق المصالحة الفلسطيني الذي وُقّع في 24 أبريل/نيسان الماضي.
من جانبها رحبت حركة حماس على لسان رئيس الحكومة المقالة سابقا إسماعيل هنية بإعلان حكومة التوافق الوطني، وتعيين شوقي العيسة وزيراً لشؤون الأسرى فيها.
وقال هنية في كلمة توجه بها إلى الشعب الفلسطيني وبثتها وسائل إعلام محلية وأجنبية "اليوم نغادر الحكومة بعد 7 سنوات من الانقسام ونسلم السلطة طواعية لحكومة الوحدة".
وعدد هنية "الإنجازات" التي قام بها في قطاع غزة أثناء فترة توليه الحكم، مضيفا أن "الحفاظ على المقاومة الفلسطينية كخيار استراتيجي هو أهم هذه الإنجازات". وقال "اعتقد البعض أن حماس عندما تذهب إلى الحكم سوف تلقي السلاح، لكن ظل السلاح على الكتف".