Bombarderos norteamericanos sobre suelo sirio
موسكو، 26 فبراير/شباط 2021 (راديو هافانا كوبا): قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديميتري بيسكوف، إن "الكرملين ليس لديه معلومات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أبلغت روسيا بنيتها ضرب سورية"، مضيفاً أن "الاتصالات تجري عبر الجيش. ليس لدي مثل هذه المعلومات".
وقال الكرملين تعليقاً على الضربة الأميركية في سوريا: "نراقب الوضع عن كثب وعلى اتصال دائم بالسلطات السورية"، مضيفاً أن "روسيا تتابع الموقف باهتمام بعد الضربة الاميركية على سورية".
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "أميركا حذرت الجيش الروسي من الهجمات على سورية قبل 4-5 دقائق منها، من وجهة نظر تفادي التضارب، لكن هذا غير مجد"، كاشفاً أنه "لدينا بيانات حول أن أميركا لا تخطط لمغادرة سورية، وترغب في تخريب هذا البلد".
وأضاف أن "هذا يتعلق بالجانب العسكري من الموضوع. ولكن لا ينبغي بأي حال من الأحوال النظر إليه بمعزل عن حقيقة وجود الولايات المتحدة في سورية بشكل غير قانوني، في انتهاك لجميع أعراف القانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن بشأن التسوية في الجمهورية العربية السورية".
وقال لافروف إن "على الخط السياسي والدبلوماسي، من المهم جداً بالنسبة لنا استئناف الاتصالات، ونأمل أن تقوم الإدارة الجديدة قريباً بتشكيل فرقها لهذا الغرض".
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن روسيا تدين بشدة الضربات الأميركية على سوريا، داعية إلى احترام وحدة أراضي هذا البلد وسيادته.
ودعت زاخاروفا في تصريح صحفي اليوم، "إلى الاحترام غير المشروط لسيادة سوريا ووحدة أراضيها"، مؤكدة رفض موسكو "لأي محاولات لتحويل الأراضي السورية إلى ساحة لتصفية الحسابات الجيوسياسية".