Pese a la respuesta represiva, los funcionarios insisten en el intento de ser recibidos por el presidente de la república.

كيتو، 09 مارس/آذار 2021 (راديو هافانا كوبا): نددت جمعية بلديات الإكوادور، الثلاثاء، بقمع رؤساء بلديات البلاد بالغاز المسيل للدموع، خلال الاحتجاجات على عدم تحويل الحكومة للموارد.

ووقع الحادث على مشارف قصر كارونديليت، مقر رئاسة الجمهورية في كيتو، حيث وصلت مسيرة للمطالبة بالميزانيات، قادها العمدة والمستشارين وأعضاء المجالس والمسؤولين من مدن مختلفة.

وقبل انطلاق التظاهرة، أكد رئيس جمعية بلديات الاكوادور، راؤول ديلغادو، أن الديون لمفهوم مثل الإرث وعائد ضريبة القيمة المضافة يبلغ إجماليها ألف 53 مليون دولار.

وفي قضية مورونا سانتياغو، أكد العمدة فرانكلين جالارزا أن السلطة التنفيذية تدين للبلدية بحوالي ثمانية ملايين دولار ودعم المطالبة في صندوق التنمية المستدامة لقانون الأمازون، الذي لم تتحدث عنه وزارة المالية منذ فبراير الماضي.

وقال: "الشيء الطبيعي هو أنه في غضون ثلاثة أشهر كحد أقصى، في السنوات الماضية، كانت تصل هذه الأموال"، وتساءل عما إذا كان من الضروري الوصول إلى هذا النوع من الأشياء لسماعها من قبل السلطة التنفيذية الوطنية.

بدورها، حددت لوسيا سوسا، عمدة إسميرالداس، ديون الحكومة لهذه المقاطعة بستة ملايين دولار، ورفضت التصريحات الأخيرة لوزير الاقتصاد والمالية موريسيو بوزو الذي أكد أن المدفوعات محدثة حتى فبراير الماضي.

وعلى الرغم من الرد القمعي من قبل حكومة الاكوادور، يصر المسؤولون على محاولة استقبال رئيس الجمهورية ويقترحون طاولة حوار بحثًا عن إجابات لاحتياجات شعوبهم.

وفي ديسمبر الماضي، قام مديرو البلديات البالغ عددها 221 بلدية في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بمسيرة مماثلة للمطالبة بالأموال المستحقة على الإدارة المركزية.