لاباز، 11 مارس/آذار 2021 (راديو هافانا كوبا): وافقت المكسيك وبوليفيا على تعزيز مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، باعتبارها جهة فاعلة حاسمة لتعزيز الاتفاق السياسي والتكامل الإقليمي، وتعزيز معالجة القضايا ذات الصلة للمنطقة، في إطار الخطة التي وضعتها المكسيك حتى عام 2021.
كما اقترحوا تعزيز نظام حقوق الإنسان للبلدان الأمريكية واعترفوا بدور لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان ومحكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان في التحقيق في مجزرة سينكاتا وساكابا التي ارتكبتها الحكومة الانقلابية في لجانين أنييز في بوليفيا.
وقد اتخذت هذه القرارات في اجتماع منسقي بوليفيا والمكسيك لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في 9 و10 مارس في الحوار وتعزيز عمليات التكامل الإقليمي وشبه الإقليمي.
وتحدث كلاهما عن الموقف المشترك الذي سيتخذه الرئيسان أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ولويس ألبرتو آرسي كاتاكورا فيما يتعلق بالطبيعة الفنية لبعثات مراقبة الانتخابات التي تروج لها منظمة الدول الأمريكية.
وصدقت كلا البلدين على أهمية اتخاذ إجراءات لتجنب تخزين اللقاحات والإمدادات الطبية لمنع وتقليل انتقال فيروس كورونا، مع التركيز بشكل خاص على البلدان النامية.
واعترفت كل من المكسيك وبوليفيا بأن أحد آثار جائحة كوفيد-19 هو وجود بلدان ذات مديونية عالية وصعوبة في سداد الديون الخارجية، وهذا هو سبب ضرورة التوصل إلى اتفاق عالمي لتخفيف عبء الديون لصالح البلدان النامية، بما في ذلك التعافي الاقتصادي والنمو المستدام الشعوب والتحول الديمقراطي للمنظمات المالية العالمية.