.

هافانا، 17 مارس/آذار 2021 (راديو هافانا كوبا): تركزت الاقتصادات المرنة، والفرص المتاحة لاتخاذ نماذج جديدة، والوحدة لمواجهة آثار جائحة كوفيد-19 على دعوة دول الكاريبي في منتدى اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وسلط وزير خارجية أنتيغوا وبربودا، بول شيت غرين، الضوء على الحاجة إلى التطور في السياسات المستقبلية، في مداخلته في الحوار الرفيع المستوى خلال الاجتماع الرابع لمنتدى بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بشأن التنمية المستدامة.

بدوره، طالب جريجوري ريفيير، وزير المالية والشؤون الاقتصادية والتخطيط في دومينيكا، بنموذج المرونة والاستدامة الذي تم إضفاء الطابع المؤسسي عليه في القطاعين العام والخاص.

أما نائب رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس، شون ريتشاردز، قد حث على عدم إغفال الحاجة إلى تعزيز اقتصاد قادر على التعافي والتكيف مع تحديات مثل الأزمة الصحية الحالية التي إذا تم العودة إلى "العادات القديمة '' فمن الممكن أن تكون مدمرة للبيئة".

من جانبها، أكدت وزيرة التنمية الاقتصادية في كوراساو، فانيسا توريه، أن التنمية الاقتصادية المستدامة هي التزام أخلاقي كإرث للأجيال القادمة، وهو قرار في رأيها ينطوي على عقلية صحيحة وقيادة وابتكار وخلق فرص عمل.

وصدق وزير العلاقات الخارجية والتجارة الدولية والشؤون في مجموعة دول البحر الكاريبي (كاريكوم) في غرينادا، أوليفر جوزيف، على التزام المنتدى بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وشكر رئيس وزراء جزيرة فيرجن البريطانية، أندرو فاهي، اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على دعمها، وكجزء من منطقة البحر الكاريبي، سلط الضوء على كفاح بلاده لإعادة تموضع المجتمع في خضم جائحة كوفيد-19.

وصدق وزير التنمية المستدامة في بليز، أورلاندو هابيت، على التزام الحكومة بالامتثال لخطة عام 2030 بتنفيذ العديد من السياسات، بما في ذلك إنشاء خطة مماثلة في بلاده.

ويناقش الاجتماع الرابع لمنتدى بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بشأن التنمية المستدامة، بالتنسيق مع حكومة كوستاريكا، بصفتها الرئيس المؤقت لهذه الهيئة، بتحليل التقدم والنكسات والتحديات التي تواجه المنطقة فيما يتعلق بتنفيذ ومتابعة تلك الخطة.