Lasso le ganó a Arauz
بوينوس آيرس، 12 ابريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد مقال نشر في صحيفة "باخينا 12" الأرجنتينية، ان فووز غييرمو لاسو في الانتخابات الأخيرة في الإكوادور، يعتبر بداية مرحلة جديدة من تعميق النيوليبرالية في ذلك البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وقال الصحفي ماركو تيروغي، ان غيرمو لاسو قد حقق تقدمًا في مشروع خصخصة البنك المركزي في الإكوادور، والذي يمكن تنفيذه قبل أن يغادر لينين مورينو قصر كارونديليت الرئاسي في 24 مايو المقبل.
وأشار الى انه "ستستمر الخريطة القارية، من جانبها، في نفس نقطة الارتباط بين القوى التقدمية والحكومات اليمينية، مع ما يترتب على ذلك من قيود لإعادة بناء حالات التكامل في أمريكا اللاتينية".
وعند تقييم اليوم الانتخابي في تلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، أشار تيروغي إلى أن النسبة التي حصل عليها لاسو تعني عكس مسافة تزيد عن 12 نقطة كانت قد فصلته عن خصمه أندريس أراوز في الجولة الأولى.
ويقول أيضا إن أسباب هذه الرحلة يمكن تفسيرها بأسباب مختلفة، مثل تلصيق تصويت مناهض لكوريستا (في إشارة إلى أتباع الرئيس السابق رافائيل كوريا) في بلد يتميز بانقسام كوريسمو / مناهض كورييزو، والتصويت من قبل الناخبين التابعين لياكو بيريز وكزافييه هيرفاس لصالح لاسو.
ويحدد أن هزيمة أراوز يمكن تفسيرها بالقيود في حملته، في إطار حركة مع سياسيين مضطهدين، مع قادة خارج البلاد وبنية تنظيمية قليلة.
ويشير إلى كلام أراوز عندما قال إنهم وصلوا إلى هذه الانتخابات في ظروف معقدة للغاية، "نعلم جميعًا أننا كنا ضحايا للاضطهاد والمضايقة والإهانات والكراهية ومحاولة حظر حركتنا والاعتداء شخصيا وعلى جميع الأسرة".