Aviones F-35A de la Fuerza Aérea de EE.UU. U.S. Air Force/R. Nial Bradshaw / Reuters
ستوكهولم 27 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقرير، أن الولايات المتحدة تواصل زيادة إنفاقها العسكري على الرغم من جائحة فيروس كورونا.
وزاد الإنفاق العسكري للولايات المتحدة في 2020 بنسبة 4.4 في المائة مقارنة بعام 2019، ليصل إلى نحو 778 مليار دولار أمريكي، العالم الثالث على التوالي من النمو، بعد تخفيض استمر سبعة أعوام، بحسب التقرير.
وذكر التقرير "كانت الولايات المتحدة، أكبر جهة إنفاق عسكري في العالم، تمثل 39 في المائة من إجمالي النفقات العسكرية في العالم في 2020".
وذكرت الكسندرا ماركشتاينر الباحثة في برنامج نفقات الأسلحة والنفقات العسكرية بمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، نقلا عن التقرير، "يمكن إرجاع الزيادات الحديثة في النفقات العسكرية الأمريكية بشكل أساسي إلى الاستثمار الكبير في البحث والتطوير ومشاريع عديدة طويلة الأمد، من بينها تحديث الترسانة النووية الأمريكية وشراء أسلحة على نطاق واسع".
ذكر التقرير أن إجمالي النفقات العسكرية في العالم ارتفع إلى 1981 مليار دولار في 2020، بزيادة بنسبة 2.6 في المائة مقارنة بعام 2019. وجاءت هذه الزيادة على خلفية انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في العالم، بسبب تأثيرات كوفيد-19 على الاقتصاد بشكل كبير.
وأضاف التقرير أنه نتيجة لهذا، وصلت النفقات العسكرية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي -- العبء العسكري، إلى متوسط عالمي بلغ 2.4 في المائة في 2020، بزيادة من 2.2 في المئة في 2019. وكان هذا أكبر زيادة في العبء العسكري على أساس سنوي منذ الأزمة المالية والاقتصادية العالمية في 2009.
وقال دييغو لوبيز دا سيلفا الباحث في برنامج نفقات الأسلحة والنفقات العسكرية بمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، "يمكننا أن نقول بشيء من اليقين أن المرض لم يكن له تأثير كبير على النفقات العسكرية العالمية في عام 2020. ويبقى أن نرى ما إذا كانت الدول ستحافظ على هذا المستوى من النفقات العسكرية خلال العام الثاني للمرض".
يغطي بحث معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الصراعات الدولية والتسلح وضبط التسلح ونزع السلاح.