Destacan amplio apoyo a la huelga
سانتياغو، 30 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): استيقظت تشيلي اليوم في ظل "إضراب صحي عام" دعت إليه الوحدة المركزية للعمال في هذا القطاع رفضًا لحكومة سيباستيان بينيرا.
وتحت شعار "الخبز والعمل والصحة والكرامة"، تأتي التعبئة بمثابة احتفال مبكر باليوم العالمي للعمال، على الرغم من عدم انتشار مظاهرات الشوارع الكبيرة في السنوات الأخرى، بسبب جائحة كوفيد-19.
وفي رأي المروجين لهذا الاضراب، سيكون دليلا على استياء وقلق الطبقة العاملة وعامة السكان في مواجهة ما يصفونه بتراخي الحكومة وجشعها.
ووفقا لبيان الوحدة المركزية للعمال في تشيلي، فان حكومة هذا البلد غير فعالة وغير منتظمة في السيطرة على فيروس كورونا، مما أودى بحياة الآلاف من البشر، ولم تتردد في حماية مصالح الشركات الكبرى، مما أدى إلى إغراق البلاد في أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة.
ومن بين المطالب الرئيسية للإضراب العام المطالبة بحد أدنى للأجور يبلغ 500 ألف بيزو تشيلي (حوالي 700 دولار)، ودخل أساسي شامل لـ 80 في المائة من السكان، بالإضافة الى ذلك تجميد أسعار المواد الغذائية التي ارتفعت في الأشهر الأخيرة، مما زاد من معاناة آلاف العائلات، وكذلك دعم الموافقة على ضريبة على فاحشي الثراء، وهو مشروع يتم تحليله في البرلمان من قبل النواب الشيوعيين ونواب من قوى أخرى.
وأعربت العديد من النقابات والمنظمات والأحزاب والحركات السياسية علنا عن دعمها لهذا الاضراب العام.