ONU atenta a situación explosiva en Colombia
بوغوتا، 13 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): تواجه بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا اليوم تحديات جديدة عندما وسعت، وسط التوترات في البلاد، ولايتها للتحقق من الامتثال للعقوبات التي تفرضها الولاية القضائية الخاصة للسلام.
ووفقًا للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، كارلوس رويز ماسيو، يقع ضحايا الصراع في قلب اتفاقية السلام ولهذا السبب يضمن التفويض الجديد.
وأصر بهذا الصدد، على أن العقوبات الملازمة لسلطة السلام الخاصة ستسهم في تعزيز العدالة الانتقالية، مشددا على أنه الآن وبعد أن بدأ فرض العقوبات، فإن الأمر الأكثر أهمية هو الحصول على دعم جميع قطاعات البلاد وكذلك المجتمع الدولي.
لكن كولومبيا تشهد حاليًا مناخًا من التوترات القوية والاحتجاجات والخلافات الاجتماعية بسبب سياسات الحكومة، حيث جرت في أماكن مختلفة مثل بوغوتا، كاتاتومبو، كارتاخينا، إباجوي، ميديين وكالي، مظاهرات ضخمة ضد تفاقم المشاكل الهيكلية خلال ولاية الرئيس إيفان دوكي، وفقًا لتقارير الصحف المحلية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن موقف المنظمة الدولية هو مطالبة قوات الأمن بضبط النفس والسماح للناس بالتظاهر السلمي.
وندد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي، باستخدام قوات الأمن الكولومبية "الاستخدام المفرط للقوة" خلال المظاهرات.
ويسلط رئيس بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا الضوء على الحاجة، الآن أكثر من أي وقت مضى، إلى تنفيذ أحكام اتفاقية السلام لتعزيز المصالحة بين جميع سكان البلاد، وضمان تعويض الضحايا وتحقيق الاستقرار.
