كاراكاس، 20 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): استنكر المندوب الفنزويلي الدائم لدى الأمم المتحدة، صامويل مونكادا، الاستخدام الانتقائي لمسؤولية الحماية كأداة للتدخل الاستعماري، يستخدمها بعض أعضاء المنظمة.

وأشار الدبلوماسي الفنزويلي، إلى أن بلاده لن تصاحب مشروع القرار الوارد في الوثيقة رقم "أ/75/82"، ورفض إدراج البند 135 من جدول أعمال الجمعية العامة بعنوان "مسؤولية حماية ومنع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية".

وفي هذا الصدد، أكد المندوب الفنزويلي، الشكوى من عواقب الحماية الزائفة، مثل حالة ليبيا في عام 2011، حيث تسببت فقط في معاناة وموت وتدمير دول مقهورة.

وقال، "إن نفس القوى التي وعدت بإنقاذ الأمم وانتهت بتدميرها هي تلك التي تقوم اليوم، وبنفس الخطاب، بتهديد استقلال فنزويلا وسلامتها الإقليمية. وبنفس السرد الإنساني، فإنهم يهددون القوة المسلحة لتدمير سلام أمتنا".

وندد صامويل مونكادا بأنه "في كولومبيا، يهاجم الرئيس إيفان دوكي السكان المدنيين كما لو كانوا عدوًا عسكريًا، والمذابح تُحسب بالعشرات والمختفين بالآلاف" ولم يروا أبدًا القوى التدخلية تتحدث عن البلد المذكور في سياق مسؤولية الحماية".

وأوضح الدبلوماسي الفنزويلي أن أوضح عدوان وقع في فبراير 2019، عندما حاولوا، عبر الحدود الكولومبية، كذريعة اختلاق صراع عسكري باستخدام عملية إنسانية كاذبة.