Maduro insistió en que este nuevo proceso debe plantear con crudeza sobre la mesa los temas nacionales.

كاراكاس، 07 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): كرر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، رغبته في الحوار مع المنظمات السياسية في البلاد، بعد تأكيد نهج التقارب مع أكثر الفصائل الراديكالية اليمينية.

وكتب الرئيس الفنزويلي في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، "وبمجرد استيفاء الشروط وجدول الأعمال المتفق عليه ومكان الاجتماع وأساليب العمل المتفق عليها، سنذهب إلى الحوار بحسن نية. لقد تمكنا من الاستدعاء وسنضع المعارضة الفنزويلية على الطاولة".

ووصل وفد من النرويج إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية للتوسط في مفاوضات نهائية بين السلطة التنفيذية البوليفارية والمجموعة المعارضة بقيادة النائب السابق خوان غوايدو، المعترف به في عام 2019 من قبل الولايات المتحدة كرئيس مؤقت.

وخلال اجتماع عقد مؤخرا مع القيادة الوطنية للحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا، أصر نيكولاس مادورو على أن هذه العملية الجديدة يجب أن تثير القضايا الوطنية على الطاولة.

وفي هذا الصدد، اقترح مادورو كمقدمة للمضي قدمًا في المحادثات، أن تعزز المعارضة المتطرفة رفع جميع الإجراءات القسرية التي تنفذها واشنطن ضد فنزويلا كجزء من استراتيجيتها لتغيير النظام.

وطلب بالاعتراف بالسلطات الشرعية والدستورية للبلاد، بما في ذلك المجلس الوطني (البرلمان) المنتخب في 6 ديسمبر 2020، بأغلبية ساحقة للحزب الاشتراكي الموحد وحلفائه من القطب الوطني العظيم، بالإضافة الى إعادة أموال الدولة الفنزويلية المصادرة في بنوك أجنبية، وسلع وأصول منهوبة مثل شركة النفط سيتغو (الولايات المتحدة) وشركة الكيماويات مونوميروس (كولومبيا)، والتي تركز أيضًا على مطالب الحكومة الفنزويلية.

كما صرح رئيس فنزويلا أن اجتماعات طاولة الحوار يجب أن تكون علنية وبتصريحات، لتحقيق أقصى قدر من الشفافية للمحادثات بين السلطة التنفيذية والمعارضة.