برازيليا، 21 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): رفض الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مرة أخرى وفاة نصف مليون شخص بسبب جائحة كوفيد-19، ووصفه بأنه "إبادة جماعية" بسبب سوء إدارة الرئيس جاير بولسونارو".

وكتب الرئيس البرازيلي السابق في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، " 500 ألف حالة وفاة من مرض سبق له لقاح، في بلد كان بالفعل مرجعًا عالميًا في التطعيم. هذا له اسم وهو إبادة جماعية".

وعبر زعيم حزب العمال عن تضامنه مع الشعب البرازيلي الأكثر تضررا من وباء فيروس كورونا المستجد بأمريكا اللاتينية حيث بلغ عدد الإصابات المؤكدة 17.9 مليون حالة والثالث عالميا في هذا الصدد بعد الولايات المتحدة والهند.

وتأتي تغريدة لولا دا سيلفا في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس اليميني المتطرف، جاير بولسونارو، الذي تعرض لانتقادات بسبب إهماله في إدارته وموقفه الإنكار لخطورة الوباء، التزام الصمت في مواجهة حصيلة القتلى المأساوية البالغة 500 ألف جراء الفيروس.

ومن بين وزراء بولسونارو الذين تحدثوا عن الأزمة الصحية في البلاد كان فابيو فاريا، أعلى منصب في محفظة الاتصالات، الذي لم يذكر نصف مليون حالة وفاة. وأعرب عن أسفه لعدم إحياء ذكرى الـ 86 مليون جرعة من اللقاح المضاد للجائحة المطبق في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أو الـ18 مليونًا الذين تم شفاؤهم من المرض.