Foto: Internet.

لاباز، 26 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): نددت الحكومة البوليفية، أمس الجمعة، بارتكاب سلطات الانقلاب أعمال تعذيب جماعية في الفترة من نوفمبر 2019 إلى أكتوبر 2020.

وأعلنت دائرة منع التعذيب، أن هذه الأعمال كانت واضحة للعيان، وذلك قبل الاحتفال بيوم الأمم المتحدة الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.

وقالت مديرة هذه الآلية ناديشدا جيفارا: ان "تصرفت سلطات الانقلاب مثل الديكتاتوريات العسكرية لخطة كوندور، والتي استخدمت الإرهاب لإسكات أي حركة"، مشيرة إلى أن السلطة الانقلابية قامت باعتقالات غير قانونية مع جميع أنواع الاتهامات، تحت معيار اعتبار المواطن "عدوًا يتعارض مع الأفكار السياسية للحكومة الحالية".

وكشفت جيفارا عن قائمة بحالات 180 شخصا "قيد التقييم بموجب بروتوكول اسطنبول لمعرفة جميع التبعات النفسية والجسدية للتعذيب".

ووفقًا لهذه الخبيرة، يتكون هذا المورد الدولي من سلسلة من العناصر والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان الدولية التي تسمح علميًا بإثبات ما إذا كان هؤلاء الأشخاص قد تعرضوا للتعذيب، مضيفة، "لكنه قد يكون الكثير من الناس لا يريدون الإبلاغ، على وجه التحديد بسبب الخوف، أو بسبب عواقب التعذيب، أو لأنه غيّر حياتهم".

وأشارت جيفارا إلى أن العديد من المنظمات الدولية تحققت من حدوث تلك الأعمال التي تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان للبوليفيين خلال نظام الأمر الواقع.