برازيليا، 29 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): أفاد موقع جي1 أن رئيس البرازيل، جاير بولسونارو، شُجب من قبل ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ أمام المحكمة الفيدرالية العليا لـ "المراوغة"، بسبب المخالفات المزعومة التي ارتكبت في شراء 20 مليون جرعة من اللقاح الهندي ضد فيروس كورونا، حيث ويمكن أن تطلق الفضيحة العنان لطلبات جديدة لعزل رئيس الدولة.
وتستند الشكوى إلى تصريحات النائب لويس ميراندا أمام لجنة التحقيق البرلمانية، التي تحقق في دور السلطة التنفيذية في إدارة جائحة كوفيد-19، حيث اتهم ميراندا الحكومة بتوقيع عقد فاتورة أكثر من اللازم مع شركة أدوية محلية لاستيراد لقاحات كوفاكس، من مختبر بهارات للتكنولوجيا الحيوية.
وقال زعيم المعارضة في مجلس الشيوخ، راندولف رودريغيز، من حزب سنترو ريدي، عند إعلانه تقديم خبر جريمة أمام المحكمة العليا في البرازيل، ان "رئيس الجمهورية لم يتخذ أي إجراء بعد علمه بقضية فساد ضخمة في وزارة الصحة".
وأضاف، انه من الآن فصاعدًا، يجب على تلك المحكمة أن تقرر ما إذا كانت ستطلب من مكتب النائب العام فتح تحقيق في القضية.
وباعت الشركة الهندية اللقاح ب 1.34 دولار، لكن وثائق من لجنة التحقيق البرلمانية حول الوباء تشير إلى أن البرازيل وافقت على دفع 15 دولارًا للقاح.
بدوره، أكد الرئيس البرازيلي أنه لا سبيل أمامه لمعرفة ما يجري في الوزارات، ونفى مسؤوليته عن المبالغة المزعومة المكتشفة في العقد، مضيفا انه "هناك 22 وزارة، ليس لدي أي وسيلة لمعرفة ما يحدث، أنا أثق بوزرائي ولم نرتكب أي خطأ".