برازيليا، 01 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): قال الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن الاحتجاجات يمكن أن تعزز إجراءات العزل ضد الزعيم الحالي جاير بولسونارو.
وقال لولا دا سيلفا في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الاحتجاجات في الشوارع يمكن أن تسهم في الضغط على الكونغرس البرازيلي لفتح محاكمة عزل لبولسونارو، حيث تجاهلت السلطة التشريعية جميع الطلبات في هذا الصدد.
وأشار إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه المحتجون البرازيليون، وأشار في الوقت نفسه إلى المطالبات التي قدمها الأربعاء 11 حزبا تقدميا وحركات اجتماعية وحتى مجموعات يمينية من أجل أن يفتح مجلس النواب جلسة لمحاكمة سياسية تؤدي على الفور إلى عزل بولسونارو.
وأضاف لولا، "أهنئ القوى المعارضة لبولسونارو والحركات الاجتماعية التي تمكنت من توحيد أكثر من 120 طلب للضغط على رئيس مجلس النواب ارثور ليرا، لتنفيذ محاكمة سياسية ضد بولسونارو".
ورئيس الدولة البرازيلي متهم بارتكاب 23 جريمة مختلفة، ويتهم أمر الإقالة الذي صدر يوم الأربعاء الرئيس البرازيلي بـ "الضغط على القوى الأخرى"، أو "محاولة حل الكونغرس أو إعاقة عمله"، أو "تهديد السلطات الأخرى"، بما في ذلك البرلمانيون وقضاة المحكمة العليا، أو "تحريض الجيش" إلى تمرد "، من بين العديد من التهم الأخرى.