ليما، 03 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير خارجية بيرو الجديد، هيكتور بيجار ريفيرا، بشأن تغييرًا في الموقف في السياسة الخارجية لبلاده فيما يتعلق بفنزويلا، مشيرًا إلى أن واجبه كوزير للخارجية "هو تحسين العلاقات الثنائية".
وكانت بيرو واحدة من دول المنطقة التي دعمت الإجراءات ضد كاراكاس، بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء ما تسمى بمجموعة ليما في أغسطس 2017، تحت ولاية الرئيس آنذاك بيدرو بابلو كوتشينسكي، وهي مجموعة تضم عدة دول في المنطقة ولا تعترف بنيكولاس مادورو كرئيس شرعي لفنزويلا، وتدعم زعيم الانقلاب خوان غوايدو.
وبشأن مستقبل المجموعة، أشار بيجار إلى أن "مجموعة ليما لديها شركائها الذين غيروا سياستهم، ووجهات نظرهم مختلفة الآن"، لذا سيتحدثون معهم.
وفي حديثه للصحافة بعد استلام حقيبة العلاقات الخارجية من سلفه آلان فاجنر، صرح وزير الخارجية الجديد أن السياسة التي ستحكم بيرو الآن، مع الإدارة الجديدة لبيدرو كاستيو، ستكون "سياسة ضد العقوبات أحادية الجانب وضد الحصار". "فيما يتعلق بالتدابير القسرية التي تطبقها الولايات المتحدة ضد فنزويلا.
وشدد بيجار على أن "فنزويلا دولة محاصرة"، مشيرًا إلى أنهم سيدعون من بيرو إلى التفاهم بين مختلف القوى السياسية لتلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال "سنساهم مع دول أوروبا التي تعمل بالفعل على ذلك، ومع مجموعة من دول أمريكا اللاتينية، في فهم الاتجاهات السياسية المختلفة الموجودة في فنزويلا، دون التدخل في سياساتها الداخلية".
وأشاد بيجار بوجود "نظام ضمان اجتماعي شامل ونظام تعليم شامل" في فنزويلا، يمكن تكراره في بلدان أخرى، مضيفا، "ما يقلقنا هو أنه، ليس فقط في فنزويلا، ولكن في بيرو وفي العديد من البلدان الأخرى، يتم احترام حقوق الأشخاص المهمشين والحفاظ عليها وتحسين مستوى الرعاية الاجتماعية".