Rogelio Mayta lamentó que las relaciones entre Irán y Bolivia se vieron afectadas tras el golpe de Estado de 2019 contra el expresidente Evo Morales.
طهران، 09 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): دعا وزير الخارجية البوليفي روخيليو مايتا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين بلاده وجمهورية إيران الإسلامية، حيث شارك في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.
وأعرب روخيليو مايتا في تصريحات خلال مقابلة خاصة مع قناة التلفزيون الإيرانية باللغة الاسبانية يوم الجمعة، عن أسفه لتأثر العلاقات بين إيران وبوليفيا بعد انقلاب 2019 ضد الرئيس السابق إيفو موراليس، وأكد لاحقا أن العلاقات الثنائية تعافت بعد تنصيب لويس آرسي رئيسا للبلاد العام الماضي.
وأشار وزير الخارجية البوليفي إلى المواقف الصعبة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، لجميع الدول وفي جميع أنحاء العالم، مؤكدا على التقدم الذي أحرزته بوليفيا في تطعيم السكان، مضيفا، "يمكننا أن نقول بطريقة إيجابية أن بوليفيا هي حاليًا من بين بلدان أمريكا اللاتينية التي تضم أعلى نسبة من السكان الذين تم تلقيحهم وسنواصل تحقيق نسبة 70 بالمائة التي نحتاجها لتحقيق مناعة لشعبنا".
وفي جزء آخر من تصريحاته، ندد مايتا بالدور المهم لحكومتي الرئيسين السابقين للأرجنتين والإكوادور، موريسيو ماكري ولينين مورينو، في قمع البوليفيين خلال الاحتجاجات ضد الحكومة الانقلابية التي قادتها جانين أنييز في عام 2019.
وفي هذا الصدد، أشار رئيس الدبلوماسية البوليفية إلى أن هناك قوى أخرى وراء انقلاب 2019، حيث يرى أن جانين أنييز بصفتها سيناتورًا معارضًا لم يكن لها تأثير أكبر في المنطقة.
وأشار إلى ما يسمى بخطة كوندور وأضاف أن "الأدلة انتهى بها الأمر إلى الاكتشاف وإظهار أن القوة الكامنة وراء كل هذه العمليات في أمريكا اللاتينية هي الولايات المتحدة".
وعلى الرغم من التعقيدات في العلاقات مع عدة دول في المنطقة، أكد مايتا أن أحد الخطوط الاستراتيجية للسياسة الخارجية لحكومة لويس آرسي هو "إعادة علاقات حسن الجوار" مع دول أمريكا اللاتينية الأخرى، مضيفًا، أنه بهذه الطريقة فإن الدولة الواقعة في منطقة الأنديز حققت العديد من النجاحات.
وأكد أن التحدي الأهم لدولة بوليفيا المتعددة القوميات هو مكافحة الوباء، مؤكدا أن "صحة شعبنا ضرورية ولن ندخر أي جهد لتعزيزها".