لاباز، 24 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): حذر الرئيس البوليفي، لويس آرسي، من أن بلاده لن تعترف بأي إفلات من العقاب على طلبات الإفراج عن الرئيسة السابقة للحكومة الانقلابية، جانين أنييز.
وأشار لويس آرسي خلال حفل رسمي في هيئة الأركان العامة للجيش البوليفي، "لقد تذكرنا مؤخرًا انقلاب عام 1971، حيث كان هناك أيضًا قتلى، وبعد 50 عامًا لا يزال هناك إفلات من العقاب لأولئك الذين شاركوا في ذلك الانقلاب، لم يعد الشعب البوليفي قادرًا على تحمل الإفلات من العقاب أو مواثيق الصمت".
وجاءت تصريحات الرئيس البوليفي بعد يومين من إصابة رئيسة الحكومة الانقلابية، المتهمة بارتكاب إبادة جماعية وجرائم أخرى في سياق الانقلاب على الرئيس السابق إيفو موراليس، بجروح في ذراعها فجر السبت في سجن ميرافلوريس وبعد مكالمات لإطلاق سراحها بسبب صحتها.
ووفقًا للويس آرسي، فإن الطريقة "الصحيحة والحقيقية والملموسة" لتهدئة بوليفيا هي تطبيق العدالة "على النحو الذي تطلبه أسر الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم" خلال فترة الحكومة الانقلابية".
وبحسب رئيس الدولة، فإن الشعب البوليفي هو "آخر مدعي عام"، وتحاسب أمامه السلطات البوليفية. وختم بالقول "بهذه الطريقة فقط سنساهم في بناء مجتمع أكثر انفتاحا وديمقراطية، وسوف ندفن مرة واحدة وإلى الأبد شبح الديكتاتورية والظلام الذي عاشته بلادنا للأسف في الماضي".