بوينس آيريس، 07 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): شجبت مجموعة بويبلا ممارسات التهرب الضريبي للرؤساء والحكام السابقين في المنطقة، والتي تم الكشف عنها بعد فضيحة وثائق باندورا.
جاء ذلك في بيان لهذه المجموعة، حيث دعا التحالف التقدمي إلى العدالة المالية والشفافية لتعزيز الدور الاجتماعي للدولة في أوقات الوباء مثل الاوقات الحالية.
وأكد البيان ان مجموعة بويبلا تكافح ضد التهرب الضريبي، وتقترح تجريم التهرب الضريبي، وترفض الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية مثل إخفاء الأصول والدخل المالي محليًا أو دوليًا.
وأشار أعضاء المجموعة إلى أن هذه الأموال وضرائبها "تخص المستبعدين من مجتمعاتنا غير المتكافئة".
ووقع البيان العديد من أعضاء المجموعة، من بينهم القادة السابقون ديلما روسيف (البرازيل) وإرنستو سامبر (كولومبيا) وفرناندو لوغو (باراغواي)، من بين رؤساء دول سابقين آخرين.
وتظهر الحلقة الجديدة التي كشف عنها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين سجلات مالية للأشخاص الذين يستخدمون الولاية القضائية لتلك الدولة لإخفاء الأصول، وفي بعض الحالات، تجنب دفع الضرائب.
وفي الوثائق التي تم الكشف عنها، بُرز الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا ونظرائه من الإكوادور، غييرمو لاسو، وجمهورية الدومينيكان، لويس أبينادير، بالإضافة إلى رؤساء دول سابقين آخرين في المنطقة.