القدس، 2 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - قام الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء بهدم منزل الفلسطيني زياد عواد الذي أعتقل بتهمة قتل ضابط شرطة إسرائيلي في أبريل/نيسان الماضي.

وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "تنفيذ قرار الإزالة هو للردع وتوجيه تحذير شديد للإرهابيين والمتواطئين معهم بأن أفعالهم ستكون لها عواقب وخيمة".

ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا الاثنين الماضي طعنا مقدما من جماعة إسرائيلية مدافعة عن حقوق الإنسان ضد قرار الجيش بإزالة المنزل الواقع في قرية اذنا القريبة من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

من جانب آخر قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على 43 فلسطينيا في الضفة الغربية أثناء تنفيذ عملية البحث عن المستوطنين الثلاثة الذين تم العثور فيما بعد على جثثهم بالقرب من مدينة الخليل.

يذكر أن الجيش، ومنذ بداية عملية البحث عن المختطفين، ألقى القبض على ما يقارب الـ 500 فلسطيني، ثلثا العدد من أنصار حركة حماس، وقتل أثناء العملية 6 فلسطينيين وجرح 20 آخرين.

وفي مدينة القدس اشتبك فلسطينيون مع القوات الإسرائيلية بعد العثور على جثة فتى فلسطيني، مما أثار شكوكا بأنه قتل ثأرا لمقتل ثلاثة شبان إسرائيليين خطفوا في وقت سابق.

من جهته طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء الإسرائيلي "بإدانة خطف وقتل الفتى محمد أبو خضير، كما أدان خطف وقتل المستوطنين الثلاثة".

وطالب عباس إسرائيل "باتخاذ إجراءات حقيقية على الأرض لوقف اعتداءات المستوطنين وحالة الفوضى التي خلفتها الأعمال التصعيدية الإسرائيلية وما نتج عنها من أجواء خطرة".