Represión contra manifestantes en Santiago de Chile
سانتياغو، 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): بعد عامين من اندلاع المظاهرات في تشيلي في أكتوبر 2019، طالب المتظاهرون بالإفراج عن السجناء السياسيين المسجونين ظلما بسبب تصريحاتهم ضد انتهاكات الشرطة في البلاد.
وأوضحت منصات المعلومات أن القادة الاجتماعيين تعرضوا للقمع من قبل الشرطة عندما منعوا مرور المظاهرة في مدينة فالبارايسو، حيث حمل المتظاهرون شعار "لا مزيد من انتهاكات حقوق الانسان" لوحة اعلانية عليها صور لبعض المعتقلين السياسيين.
وفي مدينة سانتياغو دي تشيلي، مركز الانتفاضة الشعبية في أكتوبر 2019، خرجت مظاهرة أمام سجن سانتياغو 1 للمطالبة بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.
وبعد عامين من الانتفاضة الشعبية، لا يزال مئات الأشخاص مسجونين بسبب الاحتجاج، حسبما ذكرت الصحفية ماغالي أفيلا في حسابها على "تويتر"، وأفادت أن أكثر من 15000 شخص وصلوا إلى المركز العصبي لانتفاضة 2019.
واستذكروا المتظاهرين أيضًا ماوريسيو فريديس، الذي سقط في قبر مكهرب بعد قمع الشرطة مما أدى الى غرقه، كما تذكروا روماريو فيلوز، الشاب الذي قتله الجيش.
وقال المرشح لمنصب النائب خايمي فوينتيس في موازنة لما يعنيه الإفلات من العقاب الذي يظهره التشيليون اليوم، أن "وسائل الإعلام المستقلة ومئات الأشخاص تمكنوا من العثور على العديد من المجرمين من الكارابينيروس والجيش وتسجيلهم، ولكن القضاء فقط أبقى على 4 إدانات من إجمالي 56 حالة وفاة، و460 شخصًا يعانون من تلف في العين، وآلاف من آثار الرصاصات المطاطية".