Aacto en la ciudad de Potosí. 12 noviembre. Telesur

لا باز، 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): استنكر رئيس بوليفيا، لويس آرسي، الجمعة أنه بينما تنفذ حكومته سياسة الأشغال العامة، فإن اليمين المتطرف يطلق العنان للفوضى والألم في البلاد.

جاء ذلك خلال نشاط جرى في مدينة بوتوسي، حيث أكد لويس آرسي، أنه على الرغم من حملات التشهير التي يشنها اليمين المتطرف، يعرف الشعب البوليفي كيفية تحديد من هم "المحاربون الذين يحاولون الانقلابات" في البلاد.

وفي ضوء ذلك، ذكر الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس مسيرة سلمية دفاعًا عن الديمقراطية ودعمًا لحكومة آرسي.

وحذر موراليس من أن قطاع المعارضة يسعى للإفلات من العقاب على ما حدث في 2019، مع الانقلاب وبعد فشله في الانتخابات الرئاسية، والآن يريدون زعزعة استقرار البلاد والإطاحة بحكومة آرسي.

لهذا السبب، أصر على الحاجة إلى التنظيم والوحدة بين القطاعات الشعبية والفلاحية والسكان الأصليين لتجنب مثل هذه الأحداث.

وقال إيفو موراليس، "لقد مرت خمسة أيام من التعبئة التي دعا إليها المعارضون البوليفيون ضد قانون مكافحة الفساد في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، حيث أدانت حكومة آرسي أعمال العنف والاشتباكات التي خلفت قتيلاً واحداً على الأقل، ووجهت أصابع الاتهام إلى اللجنة المدنية البوتوسينية" مضيفا، إن المعارضة تبحث عن انقلاب آخر.