Imágen: Internet.

ماناغوا، 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): رفض المندب الدائم لجمهورية نيكاراغوا في منظمة الدول الأمريكية مشروع قرار لهذه الهيئة الإقليمية بشأن الوضع في بلاده بعد الانتخابات العامة لتي جرت في 7 نوفمبر الجاري.

وقال المندوب الدائم لجمهورية نيكاراغوا، مايكل كامبل، "إن اعتداء آخر على الشعب الكريم والحر وذو السيادة سيسجل في التاريخ باعتباره من أسوأ الاعتداءات على الديمقراطية ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة الدول الأمريكية نفسها".

وندد الدبلوماسي النيكاراغوي بأنه من أجل توعية الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بشؤونها الداخلية، تجاهلت الحكومات الراعية للقرار الوضع الاجتماعي والسياسي الذي يمرون به.

ومنذ بدء أعمال جمعية منظمة الدول الأمريكية في غواتيمالا، رفض ممثلو ماناغوا إدراج قضية نيكاراغوا في جدول أعمال المناقشة، وحذروا من التدخل المستمر في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء.

وبالنظر إلى إصرار كندا والولايات المتحدة على إجراء التصويت على النص، اعتبر مايكل كامبل أنه من غير المناسب أن يكون بين المتحدثين رجل غير شرعي للحكومة الفنزويلية في جميع المناقشات والتصويت، على الرغم من اعتراضات عدة دول ضده مثل المكسيك.

ووفقًا للدبلوماسي النيكاراغوي، فإن الروح التي تُمنح بها بعض الحكومات الممثلة في المنظمة مهمة تمرير قرارات إدانة تخفي الحقائق في بلدانهم هي روح سيئة السمعة.

وتحدث المندوب الدائم لنيكاراغوا لدى منظمة الدول الأمريكية عن انتهاكات حقوق الإنسان في كندا وكولومبيا والبرازيل والولايات المتحدة، وقال، "لمن يتبادر إلى الذهن أن كولومبيا تتمتع بديمقراطية حقيقية عندما يتعرض الآلاف من زعماء الشعوب الأصلية والاجتماعية للاضطهاد والاغتيال بشكل منهجي، وكان من الممكن أن يكونوا نوابًا أو رؤساء بلديات أو محافظين".

وفي حالة الولايات المتحدة، أشار مايكل كامبل إلى أن واشنطن تدخلت عسكريًا في نيكاراغوا، وأطاحت بالحكومات وفرضت حكام، وحمت الطغاة والإرهابيين يعملون ضد شعبهم.