Pedro Castillo
ليما، 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): دعا رئيس بيرو، بيدرو كاستيو، إلى إنهاء المواجهة السياسية ودعا إلى الوحدة، بعد محاولة جديدة لإقالته في البرلمان، روج لها اليمين البيروفي المتطرف.
وقال بيدرو كاستيو، "هذه أوقات تتطلب الوحدة وليس الانقسام، التعاون وليس المواجهة، وبهذه الطريقة فقط يمكننا تحقيق الأهداف العظيمة التي نتشاركها جميعًا".
وبشأن المخاوف المتعلقة بالاستقرار السياسي، أشار الرئيس إلى أن الحوكمة تُبنى بين الجميع، وليس فقط من جانب واحد، و "تقديم مصالح الوطن، دون عوائق، ولا قيود، ولا مغالطات، ودون خرق لتوازن القوى".
وأكدت رئيسة وزراء بيرو، ميرثا فاسكيز، أن طلب إقالة بيدرو كاستيو الذي اقترحه اليمين البيروفي المتطرف يمكن أن "يمثل هجومًا على الإرادة الشعبية وبالتالي ضد الديمقراطية" في بلدها.
وبعثت فاسكيز برسالة إلى رئيسة الكونغرس ماريا ديل كارمن ألفا، أعربت فيها عن قلقها بشأن اقتراح العزل الذي اقترحته عضوة الكونغرس باتريشيا شيرينوس، من حزب أفانزا بايس اليميني.
وقالت رئيسة مجلس الوزراء في بيرو لماريا ديل كارمن ألفا، إنها تأمل أن ينأى مكتبها بنفسه عن هذا النوع من الهجوم على الحكم.
وأكد نواب يساريون أن الطلب جزء من "خطة انقلابية"، فيما وافق ممثلو الجماعات اليمينية على هذه المبادرة.
وبخلاف هذه المواقف الفردية، أعربت غالبية المشرعين عن دهشتهما من الاقتراح واتفقوا على أن إجراء من هذا النوع يمكن أن يؤدي فقط إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في بلادهم.