Respecto a lo establecido por la Constitución, el jefe de Estado reiteró que fue elegido por mayoría del voto popular y su mandato regirá hasta el 28 de julio del 2026. | Foto: EFE

ليما، 08 فبراير/شباط 2022 (راديو هافانا كوبا): استنكر رئيس بيرو، بيدرو كاستيو، محاولات الانقلاب ضد حكومته من قبل القطاعات السياسية والهيمنة الإعلامية، من خلال حملات تشهير مكثفة.

وندد بيدرو كاستيو، ان هذه الحملة الإعلامية الجديدة "تهدف إلى الترويج لإقالته من منصب الرئاسة، وكشف المواقف المناهضة للديمقراطية لبعض القطاعات التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد".

وفي الوقت نفسه، رفض الرئيس البيروفي النظريات التي لا أساس لها من الصحة بأن فريقه الموثوق به يتدخل في صنع القرار، مضيفا ان "تلك التصريحات في جميع جوانبها خاطئة (...) منذ بداية إدارتي، كنت أحترم قرارات وزراء الدولة".

وأكد الرئيس كاستيو أن "هذه الحكومة تكرر موقفها المتمثل في تقديم حلول لمشاكل بيرو (...) آمل أن تتصرف الطبقة السياسية بمسؤولية في البلاد وليس لمجرد المصالح الخاصة".

وفيما يتعلق بما ينص عليه الدستور، أكد رئيس الدولة أنه تم انتخابه بأغلبية أصوات الشعب، وستستمر ولايته حتى 28 يوليو 2026، "نقترب من الإعلان عن حكومة أكثر مشاركة واتساعًا من أجل المصلحة الاكبر للبيروفيين".