ليما، 11 فبراير/شباط 2022 (راديو هافانا كوبا): أكد رئيس وزراء بيرو الجديد، أنيبال توريس، الأربعاء، أن الحكومة التي يترأسها ليست في مزاج المواجهة، كما نددت به المعارضة، التي تشن حملة شرسة ضد الرئيس بيدرو كاستيو.
قال أنيبال توريس في ختام أول مجلس للوزراء في خضم الأزمة السياسية الحادة التي تعاني منها السلطة التنفيذية تواجه منذ أكثر من أسبوع، "ليست لدينا نية لمواجهة أحد، سوف يستفزوننا، لكنها ستبقى هناك لأننا لن نرد"، مضيفا أنه يدرك الدور الذي يجب أن يلعبه وأن فريقه منفتح جدًا على الحوار.
وقبل ذلك بساعات، نفى الرئيس بيدرو كاستيو الاتهامات التي وجهتها قطاعات اليمين المتطرف، والتي تفيد بأن الحكومة تعتزم الإغلاق الدستوري للبرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، مضيفا، "لقد قالوا إننا نريد إغلاق الكونغرس للبقاء في السلطة، وأمور مثل هذه تأتي من أولئك الذين ليس لديهم مخاوف الحاكم أمام شعبه ولا يريدون إعطاء الأولوية لمطالب البلاد الكبيرة".
ودفعت الأزمة السياسية التي تواجه بيرو المعارضة، التي تهيمن على الكونغرس، وبعض وسائل الإعلام إلى طلب استقالة بيدرو كاستيو، وانضم إليه أمين المظالم، والتر غوتيريز، الذي دعا الرئيس البيروفي إلى الاستقالة.
وبالنظر إلى الهجمات السياسية على الرئيس كاستيو، أصدرت مجموعة بويبلا بيانًا يدعم الحكومة البيروفية.